:: Bismillâhirrahmânirrahîm . . . :: Selamat Datang di Dar El-Quran Ibnu Al-Jazari :: Ahlan Wa Sahlan :: Terima Kasih Telah Berkunjung ::

Matan Tuhfâtu`l Athfâl

متن تحفة الأطفال
مقدمة
دَوْماً سُلَيْمانُ هُوَ الَجمْزُورِى
يَقُولُ رَاجِى رَحْمَةِ الغْفَوُرِ
1
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَمَنْ تَلاَ
أَلحَمْدُ للهِ مُصَلَياً عَلَى
2
في النُّونِ وَالتَّنوْيِنِ وَالُمدُودِ
وَبعْدُ هذَا النَّظْمُ لِلْمُريِد
3
عَنْ شَيْخِنَا المِيهِِىِّ ذِي الْكمَالِِ
سَمَّيْتُهُ بِتُحْفَةِ اْلأَطْفَالِِ
4
وَالأَجْرَ وَالْقَبُولَ وَالثَّوَابَا
أََرْجُو بِهِ أَنْ يَنْفَعَ الطُّلاَّبَا
5
أحكام النون الساكنة والتنوين
أَرْبَعُ أَحْكامٍ فَخُذْ تَبيْيِنِى
لِلنُّونِِ إن تَسْكُنْ وَللتَّنْويِنِِ
6
لِلْحَلْقِ سِتٌّ رُتَّبَتْ فَلْتَعْرِفِ
فاْلأَوَّلُ اْلإِظْهَارُ قَبْلَ أَحْرُفِ
7
مُهْمَلتَان ثُمَّ غَيْنٌ خَاءُ
هَمْزٌ فَهَاءٌ ثُمَّ عَيْنٌ حَاءُ
8
في يَرْمُلُونَ عِنْدَهُمْ قَدْ ثَبَتتْ
وَالثَّانِ إِدْغَامٌ بِسِتَّةٍ أَتَتْ
9
فِيهِ بِغُنْةٍ بيِنَمْوُ علُمِاً
لكِنَّهَا قِسْمانِ قِسْمٌ يُُدْغَمَا
10
تُدْغِمْ كَدُنْيَا ثُمَّ صِنْوَانٍ تَلاَ
إلاَّ إذَا كَانَا بِكِلمْةٍَ فَلاَ
11
في الَّلاَمِ وَالرَّا ثُمَّ كَرِّرَنَّهْ
وَالثَّان إِدْغَامٌ بِغَيْرِ غُنَّهْ
12
مِيْمًا بِغُنَّةٍ مَعَ اْلإخْفَاءِ
وَالثَّالِثُ الإِقْلاَبُ عِنْدَ الْبَاء
13
منَ الُحرُوفِ وَاجِبٌ لِلْفَاضِلِ
وَالرَّابِعُ الإِخْفَاءُ عِنْدَ الْفَاضِلِ
14
في كِلْمِ هذَا البْيَتِ قَد ضَّمَّنْتُهَا
في خَمْسَةٍ مِنْ بَعْدِ عَشْرٍ رَمْزُهَا
15
دُمْ طَيِّباً زِدْ في تُقىً ضَعْ ظَالَمِا
صِفْ ذَا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا
16
أحكام النون والميم المشددتين
وَسَمِّ كُلاَّ حَرْفَ غُنَّة بَدَا
وَغُنَّ مِيِماً ثُمَّ نُوناً شُدِّدَا
17
أحكام الميم الساكنة
لاَ أَلِفٍ لَيِّنَةِ لِذِى اُلْحِجَا
وَالمِِيْمُ إنْ تَسْكُنْ تَجِى قَبْلَ الهِجَا
18
إِخْفَاءٌ ادْغَامٌ وَإِظْهِارٌ فَقَطْ
أَحْكَامُهَا ثَلاَثَةٌ لَمِنْ ضَبَطْ
19
وَسَمِّهِ الشَّفْوِىَّ لِلْقُرَّاءِ
فَالأَوَّلُ الإِخْفَاءُ عِنْدَ الْبَاء
20
وَسَمِّ إدْغَامَا صَغِيراً يَا فَتَى
وَالثَّانِ إِدْغَامٌ بمِثْلهِاَ أَتَى
21
مِنْ أَحْرُفٍ وَسَمِّهَاً شَفْويَّةْ
وَالثَّالثُ اْلإِظْهَارُ في البْقِيَّهْ
22
لِقُرْبهَا وَلاِتِّحَادِ فَاعْرِفِ
وَأُحذَرْ لَدى وَاوٍ وَفا أَنْ تَخْتَفِى
23
حكم لام أل ولام الفعل
أُولاَهُمَا إِظْهَارُهَا فَلْتَعْرفِ
لِلاَمِ أَلْ حَالانِ قَبْلَ اللأَحْرُفِ
24
مِنِ ابْغِ حَجَّكَ وَخَفْ عَقِيمَهُ
قَبْلَ ارْبَعٍ مَعْ عَشْرَةٍ خُذْ عِلْمَهُ
25
وَعَشْرَةٍ أَيْضاً وَرَمْزَهَا فَعِ
ثَانِيهِمَا إِدْغَامُهَا في أَرْبَعِ
26
دَعْ سُوءَ ظَنٍّ زُرْ شَريِفاً لِلْكَرَمْ
طِب ثُمَّ صِلْ رَحِماً تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ
27
ْ وَالَّلاَمُ اُلآُخْرَى سَمِّهَا شَمْيِهْ
وَاللاَمَ اُلأُولىَ سَمِّهَا قَمرِيَّهْ
28
فِي نَحْوِ قُلْ نَعَمْ وَقُلْنَا وَالْتَقَى
وَأَظْهِرَنَّ لاَمَ فِعْلٍ مُطْلَقاً
29
في المثلين والمتقاربين والمتجانسين
حَرْفانِ فَالمِثْلاَنِ فيِهِمَا أَحَقْ
إِن في الصَّفَاتِ وَالمَخَارِجِ اُتَّفَقْ
30
وَفي الصِّفَاتِ اُخْتَلَفاَ يُلَقْبَا
وَإنْ يَكُونَا مَخْرَجاً تَقَارباً
31
في مَخْرَجٍ دُونَ الصِّفَاتِ حُقِّقاً
مُتَقارِبَيْنِ أَوْ يكُونَا اتَّفّقَا
32
أَوْلُ كُلٍّ فَالصَّغِيْرَ سَمِّيَنْ
بِاْلمتُجَانِسَيْنِ ثُمَّ إِنْ سَكَنْ
33
كُلٌّ كَبِيِرٌ وَافْهَمَنْهُ بِاْلمُـثـُلْ
أَوْ حُرِّكَ الَحرْفانِ في كُلٍّ فَقُلْ
34
أقسام المد
وَسَمِّ أَوَّلاً طَبِيِعَّيا وَهُو
وَالمَدُّ أَصْليُّ وَفَرْعِىُّ لَهُ
35
وَلاَ بِدُوِنِه الُحرُوفُ تُجْتَلَبْ
مَا لاَ تَوَقُفٌ لَهُ عَلَى سَبَبْ
36
جَا بَعْدَ مَدٍّ فَالطَّبِيْعِيُّ يَكُونْ
بَلْ أَيُّ حَرْفٍ غَيْرَ هَمْزٍ أَوْ سُكُونْ
37
سَبَبْ كَهَمْزٍ أَوْ سُكُوْنٍ مُسْجَلا
وَالآخَرُ الفَرْعِيُّ مَوْقُوْفٌ عَلى
38
مِنْ لَفْظِ وَايٍ وَهْيَ فِي نُوحِيْهَا
حُرُوفُهُ ثَلاثَةٌ فَعِيْهَا
39
شَرْطٌ وَفَتْحٌ قَبْلَ أَلِفٍ يُلْتَزَمْ
وَالكَسْرُ قَبْلَ اليَا وَقَبْلَ الوَاوِ ضَمْ
40
إِنِ انْفِتَاحٌ قَبْلَ كُلٍّ أُعْلِنَا
وَاللِّيْنُ مِنْهَا اليَا وَوَاوٌ سُكِّنَا
41
أحكام المد
وَهْيِ الْوُجُوبُ وَالَجَوازُ وَالُّلزُومْ
لِلْمَدِّ أَحْكامٌ ثَلاَثَةُ تَدُومْ
42
في كِلْمَةٍ وَذَا بِمُتَّصِلٍ يُعَدْ
فَوَاجِبٌ إِنْ جَاءَ هَمْزُ بَعْدَ مَدْ
43
كُلٌّ بِكِلْمَةٍ وَهَذا المنُفَصِلْ
وَجَائِزٌ مَدٌّ وَقَصْرٌ إِنْ فُصِلْ
44
وَقْفًا كَتَعْلَمُونَ نَسْتَعِينُ
وَمِثْلُ ذَا إِنْ عَرَضَ السُّكُونُ
45
بَدَلْ كَآمَنُوا وَإيَماناً خُذَا
أَوْ قُدِّمَ الهْمَزُ عَلَى المَدِّ وَذَا
46
وَصْلاً وَوَقْفاَ بَعْدَ مَدٍّ طُوِّلاَ
وَلازِمٌ إنِ السُّكٌونُ أُصِّلاَ
47
أقسام المد اللازم
وَتِلْكَ كِلْمِيٌّ وَحَرْفِيٌّ مَعَهْ
أَقْسَامُ لاَزِمٍ لَدَيْهِمْ أَرْبَعَهْ
48
فَهَذِهِ أَرْبَعَةُ تُفَصَّلُ
كِلاَهُمَا مُخَفَّفٌ مُثَقَّلُ
49
مَعْ حَرْفِ مَدٍّ فَهْوَ كِلْمِىُّ وَقَعْ
فَإِنْ بِكِلْمَةٍ سُكُونٌ اجْتَمَعْ
50
وَالمَدُّ وَسْطُهُ فَحَرفِيٌّ بَدَا
أَوْ في ثُلاَثِّى الُحرُوفِ وُجِدَا
51
مُخَفَّفٌ كُلٌّ إذَا لَمْ يُدْغَمَا
كِلاَهُمَا مُثَقَّلٌ إنْ أُدْغِمَا
52
وُجُوُدهُ وَفي ثَمَانٍ انْحَصَرْ
وَالَّلاَزِمُ الحَرْفِىُّ أَوَّلَ السُّوَرْ
53
وَعَيْنُ ذُو وَجْهَيْنِ وَالطُّولُ أَخَصْ
يَجْمَعُهَا حُروُفُ كَمْ عَسَل نَقَصْ
54
فَمَدُّهُ مَدًّا طَبِيعِيًّا أُلِفْ
وَمَا سِوَى الحَرْفِ الثُّلاَثْى لا أَلِفْ
55
فِي لَفْظِ حَيٍّ طَاهِرٍ قَدِ انْحَصَرْ
وَذَاكَ أَيْضًا في فَوَاتَحِ السُّوَرْ
56
صِلْهُ سُحَيْراً مَنْ قَطَعْكَ ذَا اشْتَهَرْ
وَيَجْمَعُ الفْوَاتَحَ الارْبَع عَّشَرْ
57
الخاتمة
عَلَى تَمَامِهِ بِلاَ تَنَاهِى
وَتَمَّ ذَا النَّظْمُ بِحَمْدِ اللهِ
58
تَارِيْخُهَا بُشْرَى لَمِنْ يُتْقِنُها
أَبْيَاتُهُ نِدٌّ بَدَا لِذِى النُّهى
59
عَلَى خِتَامِ اْلأَنْبِيَاءِ أَحْمَدَا
ثُمَّ الصّلاَةُ وَالسَّلاَمُ أَبَدَا
60
وَكُلِّ قارِىءٍ وَكُلِّ سَامِعِ
وَالآلِ وَالصَحْبِ وَكُلِّ تَابِعِ
61


Download Matan Tuhfâtu`l Athfâl (Word)